۩۞۝ منتديات سبل النجاح۝۞۩
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اطلاله على الاسره عبر التاريخ

اذهب الى الأسفل

اطلاله على الاسره عبر التاريخ Empty اطلاله على الاسره عبر التاريخ

مُساهمة  ????? الأربعاء أكتوبر 21, 2009 3:11 pm

عرف المجتمع البشري نظام منذ بدايته الأولى منذ عهد آدم عليه السلام والذي خاطبه ربه في القرآن الكريم في غير مرة خطابا أسريا لقوله تعالى: « وقلنا ياءا دم أسكن أنت وزوجك الجنة » البقرة آية 35. بل إن هذا الخطاب الأسري كان مع خلق آدم مما يشعر أن نظام الأسرة والاجتماع نظام فطري، وقال الله تعالى في سورة النساء آية1 « واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا » وقال أيضا: « هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها» سورة الأعراف آية181. وهذه الآيات وغيرها تقيدان الإنسان اجتماعي بطبعه، ولذلك لم يتركه وحيدا بل جعل له من جنسه من يسكن إليه ويجتمع معه. إذن أقدم أسرة في تاريخ البشرية على القول الراجح هي أسرة أبناء آدم عليه السلام الذي عمر طويلا ومات بعد أن رأى من نسله أربعمائة ألف نسمة كما يذكر أهل التاريخ، هذا يعني أن آدم عليه السلام ترك مجتمعا رسخ فيه نظام الأسرة وفضائل العمران والاجتماع ووصى لابنه شيث، فورث عن أبيه النبوة والفضل وكان من تسلمها إدريس عليه السلام الذي عاش من عمره ثلاثمائة سنة مع آدم حتى لحق آدم بربه فتوارث الأنبياء علم أبيهم ومنهجهم في هذا المجتمع الذي ترك. ثم كان نوح بعد ذلك واستمرت معه مسير وقصة أسرته معروفة منشورة في القرآن الكريم وذكرنها كتب التاريخ وكان الطوفان (من بعده) وكانت من بعده الشعوب والقبائل وانتشر الخلق في أنحاء الدنيا يتوارثون نظام الأسرة جيلا بعد جيل وإن اختلفت أشكال أسرهم وطرق اجتماعها ولكنها بقية أسراً مبنية على ذكر وأنثى – رجل امرأة – يتزاوجان ويكون لهما ذرية. والمهم أن نظام الأسرة وجد مع وجود البشرية ومستمر ما دام للبشر وجود على الأرض ومن يريد أن يتتبع الأسرة ونظامها فلينظر في سيرة الأنبياء عليهم السلام منذ آدم إلى محمد (ص) وأسرته، باعتبار أن الأنبياء والرسل هم عيون البشرية وهم أشرف الخلق عند الله عز وجل وهذا بحث إن عمرنا إليه فسوف يطول ولكن سنكتفي ببعض الأسر كالأسرة عند الفراعنة ثم الأسرة في العصر الجاهلي فالأسرة في فجر الإسلامالأسرة العربية قبل الإسلام: إن الكيان الأسري كان قائما عند العرب قبل الإسلام وفي العصر الجاهلي بالخصوص لكن قيامه كان معوجا الاستواء بما كان فيه من تضييع لحقوق المرأة وبما كان شائعا من أنواع الزواج التي تنصرف كلها إلى الفاحشة وإلى غير ذلك مما يضر بالأسرة ويحط من قيمتها ويقوض كيانها ولك الصفات الرذيلة التي لحقت بالأسرة آنذاك، نظرا للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية

?????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى